عيدك ياتي في الربيع ...... لانك انت الربيع
عيدك يأتي في شهر الربيع لأنك أنت الربيع الدائم، فأن تفتح برعمك فأنت زهرة الزهور وبك يفوح الربيع, وأن علت سنوات العمر وجهك فتبقين الربيع بحنانك وفرحك بأولادك وأحفادك . فأنت ربيع الحياة أيتها المرأة ولأجلك تكتب الحكايات وتنسج الأساطير وتغزل الكلمات أشعارا خالدة.
سلام بعيدك أيتها المرأة الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية, أيتها الشمس التي بشعاع واحد تسربين الأمل من غيمة داكنة، يا شجرة ترتدي ألوان الفصول وجذورها تحفر في الأرض مستقبل الأجيال.
تقف كل الكلمات خاشعة أمام وصفك, أمام نبلك وحسنك. فأنت الأم والأخت والحبيبة والزوجة والجدة،
ففي عيد المرأة تتبادر إلى أذهاننا صورة الأم ودائما نربط عيد المرأة بالأم.
ياحبيبة كل يوم أكتشف كم أنا صغيرة أمامك وضائعة بدونك. الفتيات يحلمن بقصور وأموال وأمراء وملوك وأنا أحلم بك, أن تكوني أمي دوما, وفي الحياة القادمة سأصطفيك من بين الملايين لتكوني أمي.
في ظلمة الأيام, كنت تجلسين بقرب سريري على شمعة وتقرئين لي أساطير أبطال ملحمة الإلياذة الخارقة وأنا ألقي عليك السؤال تلو السؤال وأنت تجيبين بصبر كبير حتى يدرك النعاس أجفاني, وتهفهفين علينا بالمراوح أنا وشقيقتي حتى ننام وتحرمين نفسك من نعمة النوم.
كانت شقيقتي، ولاتزال قارئة نهمة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق